جدد المجتمع الدولي تقديره للمبادرات السعودية وجهودها في مجال البيئة والتغير المناخي وعزمها على الوصول للحياد الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060، وفي ما أكدته المملكة أمام مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في غلاسكو بأسكتلندا، من التزامها بدورها الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، في ظل تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات، وهو النهج الذي ترتكز عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد في ضمان بيئة خضراء خالية من التلوث، ودعمت ذات النهج بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وجاء إطلاق ولي العهد النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض للمستهدفات الخضراء، لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي. وأشار ولي العهد إلى أن إطلاق السعودية لمبادرات الطاقة من شأنه تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة في ما يخص تخفيض الانبعاثات، معلنا في ذات الوقت بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في السعودية أكثر من 20% من إجمالي مساحتها.
وجاء إطلاق ولي العهد النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض للمستهدفات الخضراء، لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي. وأشار ولي العهد إلى أن إطلاق السعودية لمبادرات الطاقة من شأنه تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة في ما يخص تخفيض الانبعاثات، معلنا في ذات الوقت بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في السعودية أكثر من 20% من إجمالي مساحتها.